هل يغير الدعاء القدر !هذا سؤال حير البشريه كثيرا ..ما هذا المكتوب فى اللوح المحفوظ واذا كان كتب فما فائده العمل أو الامل ف التغيير ! اولا:انت لا تعلم ما هو الغيب وما هو القدر انت تحيا فى هذه الدنيا بكامل حريتك.نعم تفرض عليك بعض الظروف مثل وقت الميلاد ومن هم ابوك وامك واخويك كما يفرض على الانسان ظروف النهايه متى تكون النهايه واين وكيف كما تفرض عليك الظروف الموضعيه مثل موطنك وبيتك وظروف معيشتك والظروف الصحيه وغيرها ...هذا هو اطار الاختبار لا يستوى فيه الناس فكل انسان الزمناه طائره"اى حظه وظروفه" فى عنقه انطلاقا من هذه الظروف يطلب من الانسان الحركه والتفاعل .واختباره هل يستسلم للظروف من حوله .هل يستسلم الجاهل وكلنا ولدنا جهلاء هل يستسلم الضعيف لضعفه وتخاذله وكسله.هل يلوم الظروف فحسب ام يحاول ان يغير ويتحدى ويقوى! هذا هو الاختبار .لا شك ان الدراسه شاقه واللعب والمتعه ابهج للنفس ولكن هذا هو التحدى.هل يمكن مثلا ان يتقاعس الطالب عن الاستذكار ثم يدعو الله ليعينه ف الامتحان .هذا من باب الاستخفاف .فان الطبيعه تخضع لقانون السبب والمسبب .المطلوب من الانسان ان يجد وان ياخذ هذه الحياه باهتمام كما ياخذ الطالب اسئله الامتحان باهتمام .ولانك لا تدرى ما هو القدر فان باب الدعاء مفتوح ليوفقك الله فى مسعاك وليس كبديل لمسعاك.انت تسلك طريقك بالتفاعل مع ما حولك .وما يحدث ف النهايه بناء على مسعاك ودعائك لله بالتوفيق وما أسفر عن ذلك .اعلم ان هذا هو القدر والمكتوب الذى صار فعلا وليس ما فرض عليك.وباستثناء اسئله الاختبار التى لا دخل لك فيها.اما علم الله فهو يعلم ما سنفعله من باب العلم المسبق فما سيصير كان مرئيا من قبل ولم يغلق الله ابدااااااا باب الامل والرجاء فهو مفتوح بشرط ان تعمل ما باستطاعتك الله يجيب الدعاء فهو دليل الثقه بالله وحب الله واللجوء اليه لا لبشر.هذا دليل العباده الحقيقيه ....وصدق التقوى من أجل مستقبل أفضل